بسم الله الرحمان الرحيم و السلام عليكم
نجح فريق من العلماء البريطانيين فى جامعة سوانسى، بمقاطعة ويلز، فى تطوير مادة
غير سامة يمكن أن تساعد فى القضاء على الملوثات الناجمة عن الصبغات الاصطناعية الضارة التى يتم إطلاقها فى المسطحات المائية، باستخدام الطاقة الشمسية. وتشير الإحصاءات البيئية إلى انتشار ما يقرب من 300 ألف طن من الملوثات الصناعية فى المسطحات المائية فى بريطانيا؛ وفقا لتقارير علمية نشرت فى عدد من المجالات البيئية البحثية. وأوضح العلماء، أن المادة الجديدة تعمل على إزالة الملوثات الصبغية بكفاءة تصل إلى 90%، حيث تعمل على امتصاص ما يقرب من 90% من الصبغة 10 مرات عن استخدام الضوء المرئى. وأشار العلماء إلى تخزين خليط التفاعل فى وعاء عالى الضغط، يتم تصنيعه من "أسلاك متناهية الصغر" رقيقة جداً من أكسيد التنجستين على سطح جسيمات صغيرة من "نيتريد التنتالوم"، ثم تنتقل المادة إلى كسر صبغة وجزيئات صغيرة غير ضارة باستخدام الطاقة الشمسية، فى عملية تعرف باسم "التحفيز الضوئى" (أو التحلل الضوئي) للملوثات فى المياه. وقال العلماء البريطانيون، فى سياق نتائجهم، إنه يمكن بعد إزالة الأصباغ الضارة أن يكون هناك عامل محفز لتصفية المياه التى تم تنظيفها وإعادة استخدامها مرة أخرى.
0 تعليقات